كلمة رئيس مجلس الإدارة

أودُ في كلمتي الموجزة أن أُشير إلى الرابطة الوثيقة بين العمل القانوني عامَّةً – و بخاصَّة ما يتعلقُ منهُ بأعمال المُحاماة و الإستشارات القانونيَّة – بالتطورات المُجتمعية و تطور المُعاملات .

و منذُ الوهلة الأولى لتأسيس مكتبنا كان الحِرصُ على تحقيق مصلحة العُملاء بالتوازي مع تحقيق العدالة من خلال النُصوص التشريعيَّة و تفسيرها و تطبيقها بما يتَّسِقُ مع تلك التطورات المُتزايدة للمُعاملات و الإتصالات و ما تتَّسمُ به من وتيرة سريعة و مُتنامية ، و ما واكب ذلك من تطور في أساليب و أشكال الجريمة و العلاقات الشخصية و المُعاملات الإداريَّة و التجارية، و هو ما إستدعى تطوراً موازياً في التشريعات الموضوعية و اللوائح و كذا التشريعات الإجرائية ، ذلك التطور الذي يحتاجُ إلى تحديثٍ دائم الأمر الذي يفتحُ باب الإجتهاد لإيجاد موائمةٍ مقبولة بين النُصوص و التطورات المُشار إليها .

المزيد

نبذة عن المكتب

يُعتبر مكتب المُحامي مانع ناصر صالح للمُحاماة و الإستشارات القانونيَّة من أعرق مؤسسات المُحاماة داخل دولة قطر ، فقد تأسس منذُ العام 2000 على فكرة الإلتزام و العدالة ، تلك الفكرة التي إنطلقت منذُ البداية و تشكَّلت دعائمُها لتكون نُقطة الإنطلاق نحو غايَةٍ أساسُها العدالة و عمادُها رضا العُملاء و جوهرُها الإنضباط و الإلتزام ، تلك الغايةُ التي لطالما بُذلت الجُهودُ لتحقيقها على يد المؤسس الأُستاذ المُحامي / مانع ناصر صالح .

و المؤسسُ من مواليد عام 1959 حصل على ليسانس الحُقوق من جامعة بيروت العربيَّة في عام 1986 ، عمل بالشُرطة لمُدَّة عشرين عاماً مُعظمُها بالتَّحقيقات الجنائيَّة ، و إلتحق بعدها بهيئة قضايا الدَّولة مُحامياً للدولة خلال الفترة من العام 1993 حتى 2000 ، ثُم تفرغ للعمل بالمُحاماة التي آمن بأهدافها السامية و عمل و لا يزالُ على إبرازها في صياغةٍ عمليَّة تُظهِرُ معالمَها و تُدعِمُها سجالاتٌ قضائيَّة في جميع أنواع القضايا و أمام كافَّة الدرجات كوَّن فيها علامات بارزة ساهمت بشكلٍ فعَّال في تشكيل السَّمت القضائي القطري و بلورة أهدافه السامية لتحقيق العدالة .

فريق العمل